قال لها: من انتي؟ ، قالت: فتاة عربية ..
قال: و كم عمرك؟ ، قالت: مازلت عشرينية ..
قال: ألم تمري بأية علاقة؟ ، قالت: لا، لأنني أؤمن فقط بالصداقة ..
قال: رأيت فيكي الأدب و الجمال فازددت جرأة و طاقة، لأكون في قلبك الأول و السباقا ..
قالت: لا تأخذني بكلامك هذا، و لا تسألني كيف و لماذا ... لم يستطع شاب أن يملك قلبي، و يحسب نفسه بالمركز الأول، قد فازا ..
قال: بعد كل هذا الكلام، ازددت حبا و لوعة و هيام، أريدك أن تكوني حلالي، و نمضي سوية بقية الأيام ..
قالت: و ماذا عن علاقاتك العاطفية؟
قال ضاحكا و ساخرا: مررت بالكثير من العلاقات العاطفية، و أدخلت فتيات عديدة بأمراض نفسية، جعلتهن أميرات في قصور زجاجية، أملأ عقولهن بكلام معسول كله حب و اسطوانات رومانسية .. استمتع بالعبث في مشاعر الفتيات، لأنني شاب من أصول شرقية، و لا أحد يلومني إن تصرفت بأنانية !!!!
قالت: أتتباهى بعلاقاتك العاطفية؟ لتجعلني أفكر بأني قد فزت بشاب تتمناه كل فتيات الكرة الأرضية؟ تريد فتاة جاهلة في العلاقات الحميمية؟ تريد فتاة لا تعرف من القبلة، سوى قبلة الصلاة اليومية؟
اذهب بعيدا "، فأنا لست تلك البلهاء التي تؤمن بجمل و عبارات تعبيرية. فإن كنت ذكر .. و قلبك حجر و تلعب في مشاعر البشر، فتذكر الحكم الإلهية، فليست كل الورود ورودا" جورية، و الرجولة لا تكتب على البطاقة الشخصية، لا تخف، فالله يمهل و لن يهمل أفعالك الصبيانية، أما الندم فسوف تراه في بناتك غدا في حياتك المستقبلية، فهنيئا "لك تاريخا" سيعيد نفسه، و تكون أنت عندئذ، أبا الضحية
الموضوع الأصلي :
قال لها : من انتي المصدر :
عالم العرب الكاتب:admin