التحياتُ لله، و أصدقُ الصلوات، و أطيبُ الطيبات.
ابتسامة، رضى، و أمانٌ يغشى العالمَ باسمكَ يا رب!
***
الحديثُ عنكَ مُطوّل، و لا ينتهي، و لن ينتهي.
و لا أجدُ من العربيّة مُفردة تصفُ امتناني و حُبي،
حتى في لُغاتٍ أخرى، أثقُ بأن لا شيءَ يقدرُ على كفايةِ ما أشعر به.
***
قوّتي إن ضَعفت، عزمي إن انحنَيت.
سندي إن خابَ الظنُ بعبادك.
أماني إن هزمَ إيماني خوفٌ مفاجئ.
أملي و ثقتي، و سببُ تماسُكي يـا الله !
***
أبتسِم و لا أدري كم منَ الحُب أحتاجُ لأرى وجهكَ الكريم.
بالرغمِ من أني أشعرُ بكَ هُنا،
كفُكَ تمسحُ عني الهمَ كلما بكَيتُه ..
أحسُ رحمتكَ و خوفك، و حزنكَ على حُزني، و فرحكَ لفرحي و عودتي.
تتخللُني يـا ربي، فأصلُ إليكَ بكلمة، جُملة،
أو حتى نظرةٍ أسرقُها من انشغالي بتفاصيل ما حولي.
***
منذُ أن بدأتُ أستشعرُ عيناكَ التي تراقبُني و تحميني،
و أنا أرى نورًا في طريقي، حُبًا يصحبُ كلَ خطوةٍ أخطوها.
خوفًا من فعل ما لا يُرضيك، أجاهدُ النفسَ الضعيفة، فالله القويّ يرى.
فكرةُ أنكَ معي دائمًا، تنفثُ في الدُنيا أمانًا، تملؤها و كأنني محاطٌ بخلقكَ أجمع.
***
الحزنُ معكَ يـا الله، قربٌ و سجودٌ و دعاء، حبٌ في حُب!
و إنهُ ليؤلمني التعبيرُ عنه بمسمى "حزن"؛
فما كانَ للحُزنِ سكنٌ في قلبٍ أنت فيه.
***
كُن هنا من أجلي، من أجلِ القلبِ المؤمنِ بك.
الظانِ بكَ خيرًا و إن انقلبَ الكونُ على رأسهِ مصابًا و همّا.
يا من تسمعُ صوتَ صدري المختبئ. أحبكَ يـا أقربَ القريبين.
الموضوع الأصلي :
بين الظلامِ و الظلام، نورُ الله يزدهر. المصدر :
عالم العرب الكاتب:samour