إرضاء الناس غاية لا تدرك
جميعنا مطلع على القصة التي وردت عنها هذه المقولة
و ملخصها في هذا الكاريكاتور
ضحكت فقالـوا ألا تحتشـم بكـيـت فقـالـوا ألا تبـتـسـم
بسمـت فقالـوا يرائـي بهـا عبست فقالـوا بـدا مـا كتـم
صمت فقالوا كليـل اللسـان نطقـت فقالـوا كثيـر الكـلـم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ولـو كــان مقـتـدراً لانتـقـم
بسلـت فقالـوا لطـيـشٍ بــه وما كان مجترئـاً لـو حكـم
يقـولـون شــذ إذا قـلــت لا وإمـعــة حـيــن وافـقـتـهـم
فأيـقـنـت أنـــي مـهـمـا أرد رضـى النـاس لابــد أن أذم
لكن القاعدة العامة التي تقال لنا و التي لا يختلف فيها اثنان هي:
لكن أمور الحياة عديدة و مختلفة و في كثير من الأحيان نقع في حيرة هل نرضي أنفسنا أم الغير و في تلك اللحظة تقرع على آذاننا المقولة التالية:
رضا الرب متفقين عليه لكن رضا أنفسنا أو رضا الغير و أحدد مقصدي بكلمة الغير بـ" أفراد العائلة ":
كل منا تعرض لمثل هذه المواقف بكثير من الحيرة ,,,فماذا تختار أنت؟
الموضوع الأصلي :
أخبرنا من سترضي؟ المصدر :
عالم العرب الكاتب:admin