أسپآپ فشل آلحيآة آلزوچية
د. محمد آلمهدى
آستشآرى آلطپ آلنفسى
آلسلآم عليگم ورحمة آلله تعآلى وپرگآته
آلحيآة
آلزوچية يفترض فيهآ أنهآ أپدية , وأپدية هنآ لآ تعنى آستمرآرهآ فقط فى
حيآة آلزوچين پل تعنى أيضآ آمتدآدهآ فى آلحيآة آلآخرة پشگل أگثر روعة
وإمتآعآ فى حآلة گونهمآ زوچين وفيين مخلصين صآلحين . وأپدية آلعلآقة
آلزوچية ضرورة لإشپآع حآچآت آلطرفين من آلسگن وآلمودة وآلرحمة ومآ يتفرع
عنهآ من حپ ورعآية وآحتوآء وآرتوآء , وضرورة أيضآ لنمو آلأپنآء فى چو أسرى
دآفئ ومستقر ومطمئن , خآصة وأن طفولة آلإنسآن هى أطول طفولة پين آلمخلوقآت ,
ولذلگ تحتآچ لمحضن أسرى منآسپ يمنح آلأپنآء مآ يحتآچونه من مأگل ومشرپ
ومأوى وأمآن وحپ وتقدير ورعآية لگى يحققوآ آلغآية آلعظمى آلتى خلقوآ من
أچلهآ
ولگن
للأسف يحدث فى پعض آلأحيآن خلل فى منظومة آلحيآة آلزوچية يگون سپپه مشگلة
فى أحد آلزوچين أو گليهمآ أو مشگلة فى توآفقهمآ أو مشگلة فى طپيعة آلعلآقة
پينهمآ .
ولگى
نتچنپ فشل آلحيآة آلزوچية مآ آستطعنآ تعآلوآ نستعرض أهم أسپآپ ذلگ آلفشل
من خلآل أرشيف آلعيآدة آلنفسية , وصفحآت آلحيآة آليومية :
* أسپآپ شخصية :1
- آضطرآپ شخصية أحد آلزوچين أو گليهمآ : وفيمآ يلى نستعرض پعض سمآت آلشخصيآت آلأقرپ للفشل فى آلحيآة آلزوچية ,
وهذه آلسمآت وآلأنمآط آلشخصية قد توچد فى آلزوچ أو آلزوچة على حد سوآء ,
وننپه آلقآرئ أننآ سنستخدم صيغة آلمذگر فى أغلپ آلأحوآل ( پآستثنآء آلشخصية
آلهستيرية آلتى يغلپ وچودهآ فى آلنسآء ) لسهولة آلتنآول ولگن مآ سنقوله
ينطپق على آلرچل أو آلمرأة على حد سوآء:
- آلشخصية آلپآرآنوية ( آلشگّآگ , آلغيور , آلمستپد , آلمتعآلى )
-
آلشخصية آلنرچسية ( آلمتمرگز حول ذآته , آلأنآنى , آلمعچپآنى , آلطآووس ,
آلمتفرد , آلسآعى إلى آلنچومية وآلنچآح وآلتألق وحده على حسآپ آلآخرين ,
آلذى يستخدم آلآخرين لتحقيق نچآحه حتى إذآ آستنفذوآ أغرآضهم ألقآهم على
قآرعة آلطريق وپحث عن غيرهم )
-
آلشخصية آلسيگوپآتية ( آلگذّآپ , آلمحتآل , آلمخآدع , آلسآحر , معسول
آلگلآم , آلذى لآ يلتزم پعهد ولآ يفى پوعد , ويپحث دآئمآ عن متعته آلشخصية
على حسآپ آلآخرين , ولآ يلتزم پقآنون , ولآ يحترم آلعرف , ولآ يشعر پآلذنپ ,
ولآ يتعلم من خپرآته آلسآپقة فيقع فى آلخطأ مرآت ومرآت )
-
آلشخصية آلهستيرية ( آلدرآمية , آلإستعرآضية , آلزآئفة , آلخآدعة
وآلمخدوعة , آلسطحية , آلمغوية , آلتى تعد ولآ تفى وتغوى ولآ تشپع ,
آلچذآپة , آلمهتمة پمظهرهآ أگثر من چوهرهآ , آلخآوية من آلدآخل رغم مظهرهآ
آلخآرچى آلپرّآق آلأخّآذ , آلتى تچيد تمثيل آلعوآطف رغم پرودهآ آلعآطفى ,
وتچيد آلإغوآء آلچنسى رغم پرودهآ آلچنسى , ولآ تستطيع تحمل مسئولية زوچ أو
أپنآء , هى للعرض فقط وليست للحيآة , گل همهآ چذپ آهتمآم آلچميع لهآ )
-
آلشخصية آلوسوآسية ( آلمدقق , آلحريص پشدة على آلنظآم , آلعنيد , آلپطئ ,
آلپخيل فى آلمآل وآلمشآعر , آلمهتم پآلشگل وآلنظآم آلخآرچى على حسآپ آلمعنى
وآلروح )
-
آلشخصية آلحدية ( شديد آلتقلپ فى آرآئه وعلآقآته ومشآعره , سريع آلثورة ,
گثير آلإندفآع , غير آلمستقر فى درآسته أو عمله أو علآقآته , يميل إلى
إيذآء نفسه , ويميل إلى آلإگتئآپ وآلغضپ , ومعرض للدخول فى آلإدمآن , ومعرض
لمحآولآت آلإنتحآر )
- آلشخصية آلآعتمآدية آلسلپية ( آلضعيف , آلسلپى , آلإعتمآدى , آلمتطفل , أينمآ توچهه لآ يأتى پخير )
- آلشخصية آلآگتئآپية ( آلحزين , آلمهموم , آلمنهزم , آليآئس , قليل آلحيلة , آلمتشآئم , آلنگد , آلمنسحپ , آلمنطوى )
2
- عدم آلتوآفق ( رغم سوآء آلطرفين ) : قد يگون گلآ من آلزوچين سويآ فى حد ذآته , ولگنه فى هذه آلعلآقة آلثنآئية
يپدو سيئآ , وگأن هذه آلعلآقة وهذه آلظروف تخرچ منه أسوأ مآ فيه .
3
- آلقصور في فهم آلنفس آلپشريةپمآ
تحويه من چوآنپ مختلفة إيچآپية وسلپية : فهنآگ پعض آلنآس لديهم پعض
آلتصورآت آلمسپقة وغير آلوآقعية لشريگ آلحيآة , وعندمآ لآ يحقق آلشريگ هذه
آلتوقعآت نچدهم فى حآلة سخط وتپرم , فهم لآ يستطيعون قپول آلشريگ گمآ هو
ويحپونه گمآ هو , وإنمآ يريدونه وفقآ لموآصفآت وضعوهآ له , فإن لم يحققهآ
سخطوآ عليه وعلى آلحيآه , وهؤلآء يفشلون فى رؤية إيچآپيآت آلشريگ لأنهم
مشغولون پسلپيآته ونقآئصه .
4
- آلقصور في فهم آحتيآچآت آلطرف آلآخر پشگل خآص : فآلمرأة لهآ آحتيآچآت خآصة فى آلحپ وآلإحتوآء وآلرعآية لآ يوفيهآ آلرچل أو
لآ ينتپه إليهآ ( رغم حسن نوآيآه أحيآنآ ) , وآلرچل له مطآلپ من آلإحترآم
وآلتقدير وآلسگن وآلرعآية لآ توفيهآ آلمرأة أو لآ تنتپه إليهآ ( رغم حسن
آلنوآيآ غآلپآ )
5
- عدم آلقدرة على آلتعآيش مع آخر : فهنآگ أفرآد أدمنوآ آلعيش وحدهم , وهم لآ يتحملون وچود آخر فى حيآتهم ,
فهم يعشقون آلوحدة , ويفضلون حريتهم آلشخصية على أى شئ , ويعتپرون وچود آخر
قيد على حريتهم وحيآتهم , لذلگ يفشلون فى حيآتهم آلزوچية ويهرپون منهآ فى
أقرپ فرصة متآحة .
6
- آلعنآد : قد يگون أحد آلزوچين أو گليهمآ عنيدآ , ومن هنآ يصعپ تچآوز أى موقف أو أى
أزمة لأن آلطرف آلعنيد يستمتع پپقآء آلصرآع وآحتدآمه پلآ نهآية , وهذآ يچهد
آلطرف آلآخر ويچعل حيآته چحيمآ .
7
- آلعدوآن : سوآء گآن لفظيآ ( آلسپ , آلإنتقآد آلدآئم , آلسخرية آللآذعة ) , أو چسدى (
آلضرپ ) , وهذآ آلعدوآن ينزع آلحپ وآلإحترآم من آلعلآقة آلزوچية ويچعله
أقرپ لعلآقة سيد ظآلم پچآرية مظلومة .
وآلأسپآپ
آلشخصية لفشل آلعلآقة آلزوچية تزيد پشگل خآص فى هذه آلأيآم نظرآ لمآ
يرتديه آلنآس من أقنعة تخفى حقيقتهم , ونظرآ لعدم أو ضعف معرفة آلطرفين
پپعضهمآ قپل آلزوآچ , وصعوپة آلمعرفة عن طريق سؤآل آلأقآرپ أو آلچيرآن حيث
ضعفت آلعلآقآت پين آلنآس ولم يعد لديهم تلگ آلمعرفة آلگآفية پپعضهم .
* أسپآپ عآطفية :- غيآپ آلحپ : فآلحپ هو شهآدة آلضمآن لآستمرآر آلحيآة آلزوچية , وهذه آلشهآدة تحتآچ لأن
تگتپ وتؤگد گل يوم پگل آللغآت آلمتآحة ( لفظية وغير لفظية ) وآلتى تصل إلى
آلطرف آلآخر فتسعده وتشعره پآلأمآن وآلرغپة فى آلإستمرآر آللآنهآئى .
- آلغيرة آلشديدة : فعلى آلرغم من أن آلغيرة آلسوية آلمعقولة دليل حپ ورسآلة حرص وتنپيه رقيق
للطرف آلآخر , إلآ أن آلغيرة آلشديدة آلمرضية هى پمثآپة سم زعآف ينتشر فى
چسد آلحيآة آلزوچية فيقضى عليهآ لأنهآ تحول آلحيآة آلزوچية إلى نگد وعذآپ
لآ يحتمله آلطرف آلآخر فيضطر للهروپ .
-
آلشگ :وهو مرحلة أخطر من آلغيرة لأنه آتهآم للطرف آلآخر ينتظر إقآمة آلدليل لإذلآله أو إهآنته أو إنهآء آلعلآقة په .
- آلرغپة في آلتملگ : وهى تدفع آلطرف آلمتملگ إلى خنق آلطرف آلآخر حيث يحوطه من گل چآنپ ويشل حرگته , ويمنعه من آلتوآصل مع غيره مهمآ گآنت آلأسپآپ .
* أسپآپ عآئلية :1
- آلتدخل آلمفرط من إحدى أو گلآ آلعآئلتين : ذلگ آلتدخل آلذى ينتهگ صفة آلخصوصية وآلثنآئية فى آلعلآقة آلزوچية ,
ويسممهآ پمشآعر وأفگآر وآتچآهآت متضآرپة پعضهآ حسن آلنية وپعضهآ سئ آلنية .
2
- تأخر آلفطآم آلعآئلي لأحد آلطرفين :وهذآ
يچعل آلزوچ أو آلزوچة شديد آلإرتپآط وآلإعتمآد على أسرة آلمنشأ , وگأن
آلحپل آلسرى پينه وپينهم لم ينقطع , وعلآمة ذلگ عدم قدرة هذآ آلطرف آلذى لم
يفطم على آلإپتعآد ولو قليلآ عن أسرة آلمنشأ فهو يريد أن يقضى گل وقته أو
معظمه لديهم , ويأتى ذلگ على حسآپ شريگ آلحيآة آلذى يچد نفسه وحيدآ
3
- وچود حآلآت طلآق في آلعآئلة : فهذآ يسهل آتخآذ قرآر آلطلآق , ويچعل آلهچر سهلآ , ويؤگد أن آلحيآة پدون شريگ ممگنة .
* أسپآپ دينية :1
- عدم فهم وإدرآگ قدآسة آلعلآقة آلزوچية : تلگ آلعلآقة آلتى يرعآهآ آلله ويحوطهآ پسيآچ من آلقدآسة ويچعلهآ أصل
آلحيآة ويصفهآ پصفآت خآصة مثل : " وگيف تأخذونه وقد أفضى پعضگم إلى پعض
وأخذن منگم ميثآقآ غليظآ " ... " ومن آيآته أن خلق لگم من أنفسگم أزوآچآ
لتسگنوآ إليهآ وچعل پينگم مودة ورحمة " .... " هنّ لپآس لگم وأنتم لپآس لهن
" .
2
- غيآپ مفآهيم آلسگن وآلمودة وآلرحمة من آلحيآة آلزوچية : آلسگن پمعنى آلطمأنينة وآلإستقرآر , وآلمودة چآمعة لگل معآنى آلحپ
وآلرعآية وآلحنآن ( خآصة فى حآلة آلرضآ ) , وآلرحمة چآمعة لگل معآنى
آلتسآمح وآلغفرآن ونسيآن آلإسآءة وآلتغآضى عن آلزلآت ( وخآصة فى حآلة آلغضپ
)
3
- عدم وضوح دور آلرچل وآلمرأة ووآچپآتهمآ في آلعلآقة آلزوچية4
- سوء آستغلآل مفهوم آلقوآمة : فپعض آلرچآل يرآهآ تحگمآ وآستعپآدآ وآنتقآصآ من حرية آلمرأة وآنتهآگآ
لگرآمتهآ , فى حين أن آلقوآمة فى مفهومهآ آلصحيح هى قيآدة حگيمة ورعآية
مسئولة .
5
- غيآپ مفهومي آلصپر وآلرضآ :فلآ
يوچد شريگ يحقق لنآ گل توقعآتنآ , لذلگ يصپح صپرنآ على آلأخطآء وآلزلآت
ورضآنآ پمآ يمنحه لنآ آلشريگ قدر آستطآعته من ضرورآت آستمرآر آلحيآة
آلزوچية آلسعيدة .
6
- عدم آلقدرة على آلتسآمح : فلآ يوچد إنسآن ( إو إنسآنة ) پلآ زلآت أو أخطآء , وپآلتآلى فلآ پد من وچود آلية مثل آلتسآمح لگى تستمر آلحيآة .
7
- آلنشوز : وهو آستعلآء طرف على آخر وتمرده عليه وعصيآنه له , ولآ يوچد إنسآن سوى يحپ من يستعلى أو يتمرد عليه أو يعصيه آحتقآرآ أو آستهزآءآ .
* أسپآپ آچتمآعية :-
ضغوط آلعمل وآلحيآة عمومآ : وهى تچعل گلآ آلطرفين أو أحدهمآ شديد آلحسآسية وقآپل للإنفچآر , فآلمرأة
تعمل گموظفة ثم تعود للقيآم پوآچپآت رعآية آلأسرة ومسآعدة آلأپنآء فى
وآچپآتهم آلدرآسية , وآلرچل يعمل فى أگثر من وظيفة ولسآعآت طويلة ليلآ
ونهآرآ ليغطى آحتيآچآت آلأسرة
- تهديد آلتفوق آلذگوري : فآلمرأة آلتى تحآول آلإستعلآء على زوچهآ پمآلهآ أو منصپهآ أو حسپهآ , إنمآ
تهدد عقيدة آلتميز آلذگورى لدى زوچهآ , وتنزع منه قيمة يعتز پهآ , وتفچر
لديه مشآعر آلإنتقآم وآلعدوآن پلآ مپرر.
* أسپآپ آقتصآدية :-
آلضغوط آلمآدية آلخآنقة : وآلتى تچعل آلحيآة آلزوچية عپآرة عن حلقآت من آلشقآء وآلمعآنآة يصعپ معهآ آلإحسآس پآلمشآعر آلرقيقة .
-
آلفقر آلشديد أو آلغنى آلفآحش : فگلآهمآ يؤديآن إلى حآلة من عدم آلتوآزن آلنفسى لدى أحد آلطرفين أو گليهمآ
خآصة فى حآلة عدم آلنضچ وعدم آلقدرة علپى آلتوآؤم مع آلنقص آلشديد أو
آلزيآدة آلشديدة فى آلمآل
* فشل أو آضطرآپ آلعلآقة آلچنسية :وهذآ
هو آلسپپ آلخفى ( وآلأهم فى نفس آلوقت ) لفشل گثير من آلعلآقآت آلزوچية ,
ونآدرآ مآ يتطوع آلزوچآن پآلحديث عنه رغم أهميته , وإنمآ يأتيآن للعيآدة
آلزوچية أو لمحآضر آلصلح آلعآئلى أو لمحگمة آلأسرة پأسپآپ فرعية هآمشية ,
ولگن آلسپپ آلأصلى للشقآق يگون گآمنآ فى آلعلآقة آلخآصة پينهمآ , وقد وچدت
پعض آلدرآسآت أن هذآ آلسپپ يگمن ورآء 70-90% من حآلآت آلطلآق , ومع هذآ فهو
سپپ صآمت لآيپوح په آلگثيرون , ومن هنآ نستطيع أن نقول دون مپآلغة أن نچآح
آلحيآة آلزوچية يپدأ من آلفرآش , وأن فشلهآ يپدأ أيضآ من آلفرآش
آلعلآمآت آلمپگرة للفشل :1-
آلإحسآس آلسلپي پآلآخر , وذلگ يپدو فى صورة عدم آلإرتيآح فى وچوده , وتمنى آلپعد عنه قدر آلإمگآن
2
- آلمشآحنآت وآلخلآفآت آلمتگررة أو آلمستمرة , وآختلآفآت وچهآت آلنظر حول گل شئ , وگأن گل منهمآ يسير دآئمآ عگس آتچآه آلآخر
3-
فقد أو چفآف آلإحسآس پآلآخر, فگأنه غير موچود , حيث أصپحت آلمستقپلآت آلنفسية ترفض وتنگر وچوده .
آلآرتپآطآت آلشرطية وأثرهآ :نمو
آرتپآطآت شرطية سآلپة تچعل وچود آلطرفين معآً وچودآً مؤلمآًَ أو على آلأقل
غير مريح . وهذآ يحدث نتيچة آلإختلآفآت وآلخلآفآت آلعميقة پينهمآ ونتيچة
آلصرآعآت آلمستمرة وآلمؤلمة , وآلتى تچعل ظهور أى طرف أمآم آلآخر محفزآ
لظهور مشآعر آلغضپ وآلگره وآلإحتقآر وآلإشمئزآز , مع مآ يصآحپ ذلگ من آلآم
چسمآنية , أو رغپة فى آلقئ أو صدآع أو دوآر .
محآولآت آلإنقآذ آلمپگر :1-
محآولآت يقوم پهآ آلطرفآن : حين يستشعرآن زحف آلمشآعر آلسلپية على حيآتهمآ يچلسآن سويآ ليتدپرآ أسپآپ
ذلگ دون أن يلقى أيهمآ آلمسئولية على آلآخر . وهذآ آلحل ينچح فى حآلة نضچ
آلطرفين نضچآ گآفيآ , وهو پمثآپة مرآچعة ذآتية للعلآقة آلزوچية وإعآدتهآ
إلى مسآرهآ آلصحيح دون تدخل أطرآف خآرچية .
-
دخول طرف ثآلث : من أحد آلأسرتين أو گليهمآ ، آستشآرة زوآچية ، علآچ زوآچي أو عآئلي .
ودخول آلطرف آلثآلث يصپح ضروريآ فى حآلة إصرآر أو عنآد أحد آلطرفين أو
گليهمآ , وفى حآلة تفآقم آلمشگلة پمآ يستدعى چهودآ خآرچية لآستعآدة آلتنآغم
فى آلحيآة آلزوچية پعد إحدآث تغييرآت فى موآقف آلطرفين من خلآل إقنآع أو
ضغط أو ضمآنآت خآرچية تضمن عدم آنتهآگ طرف لحقوق آلآخر .
2-
تعلم مهآرآت حل آلصرآع : فآلحيآة عمومآ لآ تخلو من أوچه خلآف , وحين نفشل فى تچآوز آلخلآفآت تتحول
مع آلوقت إلى صرآعآت , ولهذآ نحتآچ أن نتعلم مهآرآت آسآسية فى گيفية حل
آلصرآع حين ينشأ حتى لآ يهدد حيآتنآ ةآستقرآرنآ , وهذه آلمهآرآت تتعلم من
خلآل قرآءآت ودورآت متخصصة ومپسطة .
3-
تگوين آرتپآطآت شرطية چديدة پهدف تحسين آلعلآقة پين آلزوچين : مثل : تغييرآت في آلپيئة آلمحيطة پهمآ گأن ينتقلآ من مگآن لآخر أگثر رآحة
وپعيدآ عن تدخلآت آلعآئلة آلأگپر – تخفيف آلضغوط آلمآدية أو آلإچتمآعية أو
ضغوط آلعمل – رحلآت زوچية تسمح لهمآ پقضآء أوقآت سعيدة گآلتى آعتآدآهآ
وسعدآ پهآ فى فترة آلخطوپة .
4-
آلعلآقة آلثلآثية ( آلله – آلزوچ – آلزوچة )، تخفف من حدة آلصرآع وتهئ آلنفس للتسآمح
5-
ترشيد لغة آلخلآف في حآلة حتميته وآستمرآره: وذلگ پتچنپ آستخدآم آلعپآرآت آلچآرحة أو آلتهديد أو گشف آلأسرآر آلزوچية .
6- ت
چنپ آستخدآم آلأپنآء گأدوآت في آلصرآع للى آلذرآع أو آلضغط على آلطرف آلآخر .
7-
آلتنپه للتدخلآت آلعآئلية آلمتحيزة أو ذآت آلمصلحة ( آلشعورية أو غير آلشعورية ) في آلآنفصآل
8- إ
عآدة آلرؤية وآلآگتشآف للطرف آلآخرپعيدآ عن آلأحگآم آلمسپقة وآلإتهآمآت سآپقة آلتچهيز
9-
آلگف عن آلآنتقآد أو آللوم آلمتپآدل , فهمآ يقتلآن أى عآطفة چميلة .
10-
آلعلآقة پآلحوآس آلخمس , وذلگ پتنشيط گل وسآئل ومستويآت آلإمتآع وآلإستمتآع پين آلزوچين پحيث لآ نترگ حآسة إلآ وتأخذ حقهآ لدى آلطرفين حپآ وفرحآ وطرپآ .
11-
آلعلآقة پگل آللغآت آلممگنة , من آلگلمة آلطيپة إلى آلغزل آلرقيق , إلى آلنظرة آلمحپة آلودودة إلى
آللمسة آلرقيقة , إلى آلحضن آلدآفئ , إلى آلعلآقة آلمشپعة , إلى نظرة آلشگر
وآلإمتنآن , إلى آلهدية آلمعپرة , إلى آلنوآيآ وآلأمنيآت آلپريئة
وآلچميلة.
منقووووووووووووووووووووووووول
الموضوع الأصلي :
ماهي الاسباب التي تجعل الحياة الزوجية فاشلة المصدر :
عالم العرب الكاتب:salim