لما اعتنق الرومان النصرانية ابقو على الإحتفال بعيد الحب ولكن نقلوه من مفهومه الوثني ( الحب الإهي ) إلى مفهوم أخر يعبر عنه بشهداء الحب , ممثلا في القديس " فالنتين "

وفي القرن الثالث الميلادي حكم الرومان الإمبراطور ( كلوديوس الثاني ) ومنع جنوده من الزواج , لان الزواج يشغلهم عن الحرب التي كان يخوضها .

فتصدى لهذا القرار القديس " فالنتين " وصار يجري عقود الزواج للجند سرا فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن وحكم بالإعدام , ولقد عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه مقابل أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ,بل ويكون لديه من المقربين , ويجعله صهرا له لكنه رفض واثر دينه ونفذ فيه الحكم يوم 14 فبراير 270م .

وقد ثار رجال الدين النصارى على هذا التقليد وطقوسه واعتبروه مفسدة لأخلاق الشباب والشابات فتم ابطاله في إيطاليا التي كان مشهورا فيها ثم تم إحياؤه في القرنين 18 و 19 م .

" يا أيها الذين امنوا لا تتخذو اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين "

صدق الله العلي العظيم 

( المائدة 51 )