الاقتراني الحملي
حدوده:
تنقسم حدود الاقتراني الحملي إلى ثلاثة أقسام هي:
1 - الأوسط: وهو الحدّ المتكرر في المقدمتين.
2 - الأصغر: وهو الحدّ المذكور في الصغرى فقط.
3 - الأكبر: وهو الحدّ المذكور في الكبرى فقط.
القواعد العامة له:
لأجل أن يكون القياس الاقتراني منتجا يجب أن يتوفر على ما يلي:
1 - تكرر الحد الأوسط.
2 - ألا يتألف من سالبتين.
3 - ألا يتألف من جزئيتين.
4 - ألا يتألف من صغرى سالبة وكبرى جزئية.
5 - أن تكون نتيجته تابعة لأضعف المقدمتين.
ومعناه: إذا كانت إحدى مقدمتيه سالبة يجب أن تكون النتيجة سالبة لأن السالبة أضعف من الموجبة، وإذا كانت إحدى مقدمتيه جزئية يجب أن تكون النتيجة جزئية لأن الجزئية أضعف من الكلية.
كيفية الاستدلال به:
هي أن يعمد المستدل إلى تأليف قضية أحد عنصريها هو الجزئي ويضعها صغرى للقياس.
ثم يعمد إلى التماس القاعدة الكلية التي تنطبق على الجزئي بعد التأكد من أنها قد برهن على صدقها في محلها.
مثلا: لو كانت القاعدة من القواعد العامة في الرياضيات أو الفيزياء أو الجغرافية الطبيعية، فقبل أن يدرجها المستدل كبرى للقياس، عليه أن يتأكد من صحتها وصدقها في محلها من الرياضيات أو الفيزياء أو الجغرافية الطبيعية.
وبعد التماس القاعدة الكلية والتأكد من صدقها يدرجها كبرى للقياس.
ثم يعمد إلى استخراج النتيجة، وذلك بأن يؤلفها من الأصغر والأكبر، بوضع الأصغر موضوعا والأكبر محمولاً.
فلاستخراج النتيجة من المثال الآتي:
الحديد معدن - وكل معدن عنصر بسيط.
نأخذ الأصغر وهو (الحديد) موضوعا، ونأخذ الأكبر وهو (عنصر بسيط) محمولا، ونؤلف منهما قضية النتيجة، فنقول (الحديد عنصر بسيط).
الخلاصة:
والخطوات التي تتبع في الاستدلال بالقياس هي ما يلي:
(1) تعيين المطلوب.
(2) تأليف صغرى أحد عنصريها الجزئي (المطلوب معرفة حكمه).
(3) تأليف كبرى من القاعدة الكلية التي تنطبق على الجزئي بعد التأكد من صدقها.
(4) استخراج النتيجة بتأليفها من الأصغر موضوعا والأكبر محمولا.
تنبيه:
نتيجة القياس دائما تتبع أضعف المقدمتين في الكم والكيف - ما سبقت الإشارة إليه - فإذا كانت إحدى المقدمتين جزئية لابد وأن تأتي النتيجة جزئية، وإذا كانت إحدى المقدمتين سالبة لابد وأن تأتي النتيجة سالبة.
تمرينات
1 - ما هي القواعد العامة للاقتراني الحملي؟
الموضوع الأصلي :
الاقتراني الحملي المصدر :
عالم العرب الكاتب:admin